جمهورية مصر العربية
وزارة الزراعة واستصلاح الاراضى
مركز البحوث الزراعية
الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي
زراعة القمح
في الأراضي الجديدة
المادة العلمية | البرنامج القومى لبحوث القمح |
رقم النشرة | 913 - 2004 |
مقدمة:
تعتبر الأراضي الصحراوية أو الرملية أو الجيرية المستصلحة حديثا والمروية جزءا هاما في خطة التوسع الأفقي في الأراضي الزراعية وفي الإنتاج الزراعي، ونظرا لأهمية محصول القمح باعتباره المحصول الغذائي الأول في مصر فانه يعتمد على تلك الأراضي في إنتاج القمح لتقليل الفجوة بين المنتج المحلى والمستهلك من حبوب القمح، والقمح في هذه الأراضي يتعرض لظروف غير ملائمة تبعا لنوعية التربة وقلة خصوبتها وقلة احتفاظها بمياه الري لذلك فمن المهم اتباع التوصيات الفنية الخاصة بإنتاج القمح في تلك المناطق بكل دقة و بقدر الإمكان للتوصل إلى محصول جيد.
الأصناف الموصى بها:
جميزة (7), جميزة (9) , جيزة (168) ,سخا93 وسدس (1)
سخا93 وسدس 1
من الأصناف الجديدة عالية المحصول المقاومة للأمراض خاصة مرض الصدأ الأصفر تجود زراعتها في الأراضي الجديدة، وينصح بأن تكون ريه الزراعة على الحامي في حالة الري السطحي (بالغمر) في الأراضي الجيرية، مع مراعاة أن يتم الحصاد بعد النضج التام مباشرة دون تأخير منعا للفرط لجميع الأصناف خاصة جميزة 7. هذا ولاينصح بزراعة الصنف سدس 1 فى منطقة النوبارية وشمال الدلتا .
خدمة الأرض
في الأراضي الجيرية
تحرث الأرض باستخدام المحراث الحفار وتنعم جيدا باستخدام المحراث القرصي مع نقاوة الحشائش خاصة في حالة استعمال آلات التسطير، كما يجب تسوية الأرض جيدا لضمان انتظام ري الحقل نظرا لأن معظم الأراضي الجيرية تروى بنظام الري السطحي (الغمر) وتقسم إلي أحواض بمساحة حوالي 10×15 متر، و تقل مساحة الحوض في حالة عدم استواء الأرض أو تزيد في حالة التسوية بالليزر.
في الأراضي الرملية
تحرث الأرض باستخدام المحراث القرصي مرة واحدة أو بمحراث حفار وجهين متعامدين مع نقاوة الحشائش وتسوى بقدر الإمكان خاصة عند استعمال آلات التسطير.
طريقة الزراعة:
تعتبر الزراعة العفير بدار هي اكثر طرق الزراعة استخداما وفيها تبذر التقاوي عقب حرث وخدمة الأرض ثم تغطى جيدا بأي وسيلة ممكنة ثم تقسم الأرض إلي أحواض صغيرة نسبيا لإحكام الري في حالة الأراضي المروية بالغمر أو ريا سطحيا أو تترك بدون تقسيم في حالة الري بالرش المحوري أو المتنقل أو الثابت. والزراعة بالتسطير هي افضل طرق الزراعة في تلك الأراضي لضمان توزيع وتغطية جيدة للتقاوي مع عمق زراعة مناسب وفيها تعاير السطارة للزراعة بمعدل 60 كيلو جرام للفدان في سطور على مسافات 12.5-3 سم وعمق زراعة 4 – 5 سم.
معدل التقاوي:
في حالة الزراعة العفير بدار يستخدم 70 كيلو جرام (5 كيلات) تقاوي للفدان على أن تبذر بانتظام على الأرض مع التغطية الجيدة .
- في حالة الزراعة الحراتي (الخضير) (في الأراضي الجيرية فقط أو الأراضي الموبوءة بالحشائش) يستخدم 85 كيلو جرام تقاوي للفدان .
- باستعمال آلة التسطير يستخدم 60 كيلو جرام تقاوي للفدان.
و من مميزات الزراعة بآلة التسطير:
1 توفر في كمية التقاوي المستخدمة في الزراعة .
2 انتظام توزيع التقاوي في الحقل، وانتظام عمق الزراعة، وضمان تغطية الحبوب عقب الزراعة، وذلك يؤدى إلي زيادة سرعة ونسبة الإنبات، وانتظام نمو النباتات، وجودة التفريع، وتقليل منافسة النباتات لبعضها وبالتالي زيادة المحصول من الحبوب بحوالي 20 % عن الزراعة اليدوية.
3 توفير وقت الزراعة ونفقات العمالة اليدوية.
4 إمكانية استعمال الماكينات المجهزة للتسميد بالجرعة التنشيطية مع الزراعة .
ميعاد الزراعة:
أفضل ميعاد للزراعة هو الفترة من 15 إلي 30 نوفمبر ويراعى ضرورة الالتزام بميعاد الزراعة الموصى به لكل صنف لتفادى الإصابة بالمن وتقليل الفاقد من مهاجمة العصافير.
أضرار التبكير في زراعة القمح:
- قلة التفريع وقلة عدد السنابل وبالتالي انخفاض المحصول.
- صغر حجم السنابل وقلة عدد الحبوب بالسنبلة.
- التبكير الشديد في طرد السنابل حيث عدم ملائمة الظروف الجوية للإخصاب وبالتالي قلة الحبوب المتكونة وانخفاض المحصول.
- النضج المبكر جدا وتعرض المحصول لمهاجمة العصافير.
- هذا ويؤدى الالتزام بمواعيد الزراعة المناسبة إلي زيادة في المحصول لا تقل عن25 %.
أضرار التأخير في زراعة القمح:
- قصر فترة النمو الخضري حيث يؤدى ذلك إلي قلة المحصول.
- تعرض نباتات القمح أثناء طرد السنابل وفترة امتلاء الحبوب إلي رياح الخماسين الساخنة والتي تؤدى إلي ضمور الحبوب.
- عدم التمكن من إعطاء ريه ثانية قبل ميعاد السدة الشتوية بخلاف ريه الزراعة مما يعرض النباتات إلي فترة عطش شديد قد تصل إلي 40 يوما مما يؤدى إلي قلة التفريع وقلة السنابل المتكونة وضعف السنبلة وقلة عدد الحبوب بها.
- ذلك بالإضافة إلي تعرض النباتات للإصابة بحشرة المن.
التسميد:
نظرا لطبيعة الأراضي الجديدة وقلة خصوبتها وعدم احتفاظها بالعناصر الغذائية فإنها تحتاج إلي معدلات مرتفعة نسبيا من الأسمدة مع ضرورة مراعاة الكميات الموصى بها وإضافتها في المواعيد المقررة .
الأسمدة البلدية(العضوية)
يعمل السماد البلدي على تحسين خواص التربة الطبيعية ويزيد من قدرة الأراضي الجديدة على الحفاظ على مياه الري والعناصر الغذائية فى الأراضى الرملية وتفكيك التربة فى الأراضى الجيرية .
و يشترط في السماد البلدي أن يكون من مصدر موثوق به حتى يكون خاليا من مسببات الأمراض ويرقات الحشرات والنيماتودا، ويضاف السماد البلدي بمعدل 20 متر مكعب للفدان (200 غبيط) تنثر على الحقل وتخلط جيدا بالتربة مع الخدمة. ولا ينصح أبدا بنقل الأتربة ونواتج التطهير إلي الحقل لما تسببه من انتشار الحشائش والأمراض وزيادة ملوحة التربة، كما يفضل كمر السماد البلدي قبل استخدامه لمدة 6 شهور.
1- الأراضى الجيرية تحت نظام الرى السطحى :
يستخدم سماد سوبر فوسفات الجير الأحادي (15 % فو2أ5) و يضاف بمعدل 150 كيلو جرام في الأراضي الجيرية، كما يضاف 50 كيلو جرام (شيكارة واحدة) من سماد سلفات البوتاسيوم(48 % بو2أ) للفدان قبل الزراعة وأثناء الخدمة مع التقليب جيدا في التربة . ويمكن إستعمال المخصبات الحيوية التى تحتوى على بكتيريا تحلل الفوسفور المثبت فى التربة لجعله فى صورة ميسرة وصالحة لإمتصاص النبات , فيضاف مخصب الفوسفورين بواقع 2 - 3 أكياس للفدان عند الزراعة .
ويضاف السماد النتروجينى بمعدل 100 كجم نتروجين ( فى الأراضى الجيرية ) إلى 120 كجم ( فى الأراضى الرملية ) للفدان وهذا المعدل يعادل :
300 كجم نترات نشادر 33.5 % أزوت .
480 كجم سماد سلفات نشادر 20.6 % أزوت .
و هما نوعا السماد الموصى بهما في الأراضي الجديدة، ولا يوصى باستعمال سماد اليوريا في الأراضي الجديدة.
وهما نوعا السماد الموصى بهما فى الأراضى الجديدة , ولايوصى باستعمال سماد اليوريا فى الأراضى الجديدة
و يتم إضافة السماد الآزوتي في الأراضي الجيرية التي تروى بنظام الغمر على ثلاث دفعات عند الزراعة، وعند ريه المحاياة (بعد 20 – 25 يوما من الزراعة) ويتم إضافة الدفعة الثالثة بعد 25 يوماً من الدفعة الثانية على أن يتم الإنتهاء منها بعد حوالى 60 يوماً من الزراعة على الأكثر.
2- الأراضى الرملية تحت نظام الرى بالرش :
يستخدم سماد سوبر فوسفات الجير الأحادي (15 % فو2أ5) ويضاف بمعدل 200 كجم للفدان قبل الزراعة وأثناء الخدمة مع التقليب جيداً فى التربة , كما يضاف 50 كجم ( شيكارة واحدة من سماد سلفات البوتاسيوم ( 48 % بو2أ ) بعد شهر من الزراعة . ويضاف السماد النتروجينى بمعدل 120 كجم للفدان وهذا المعدل يعادل :
* 360 كجم سماد نترات نشادر 33.5 % آزوت .
* 580 كجم سماد سلفات نشادر 20.6 % آزوت .
وهما نوعا السماد الموصى بهما فى الأراضى الجديدة , ولايوصى باستعمال سماد اليوريا فى الأراضى الجديدة .
ويقسم السماد النيتروجينى على 9 - 10 دفعات متساوية تضاف قبل الرى بعد إكتمال بعد إكتمال الإنبات وحتى قبيل طرد السنابل وفى حالة توفر سمادة لدى مزارع الأراضى الجديدة يفضل التسميد بحقن السمادة مع مياه الرى باستعمال برنامج التسميد التالى بعد تمام الإنبات :
1- نترات النشادر 33.5 % بمعدل 30 كجم كل 4 - 5 أيام على 12 دفعة مع مياه الرى .
2- حمض الفوسفوريك 85 % بمعدل 2 لتر كل 4 - 5 أيام على 12 دفعة مع مياه الرى .
3- سلفات بوتاسيوم 48 % سريع الذوبان بمعدل 8.3 % كجم كل 4 - 5 أيام على 12 دفعة مع مياه الرى .
ويمكن للمزارع أن يتعرف على مدى احتياج نباتات القمح إلى السماد النيتروجينى وذلك عن طريق ملاحظة لون النباتات , فمن المفروض أن تكون النباتات خضراء اللون ويميل اللون قليلاً إلى الزرقة وأن يكون متجانساً فى الحقل , أما النباتات ذات اللون الأخضر الشاحب أو التى تميل إلى الصفرة , ضعيفة النمو فتدل على احتياجها للسماد النيتروجينى .
العناصر الصغرى
يوصى برش العناصر الصغرى على نباتات القمح في الأراضي الجديدة حيث إنها أراضي فقيرة في هذه العناصر بالإضافة إلي أن المتوفر منها بهذه الأراضي في صورة غير صالحة للامتصاص ولذا ينصح بإضافة العناصر الصغرى في صورة معدنية مثل كبريتات الحديدوز أو في صورة مخلبية و هي الأفضل.
و يتم الرش مرتين خلال موسم النمو الأولي في حالة التفريع أي بعد 25 – 30 يوما من الزراعة، والثانية قبل طرد السنابل أي بعد حوالي 60 يوما وفي كل مرة يتم عمل خليط متساوي النسب (1 : 1 : 1) من مركبات الحديد و الزنك و المنجنيز المخلبية بمقدار 100 جم من كل مركب و يذاب في 200 لتر ماء / فدان باستخدام الرشاشة الظهرية أو في 300 لتر ماء في حالة استخدام موتور الرش و يراعى أن يكون الرش في الصباح الباكر أو قبيل الغروب و ذلك بعد الري بثلاثة أيام في الأراضي التي تروى بنظام الغمر ويوم واحد في الأراضي التي تروى بالرش.
الري
نظرا لقلة احتفاظ الأراضي الجديدة عامة والأراضي الرملية خاصة بمياه الري فإن تلك الأراضي تحتاج إلي فترات ري متقاربة حتى يمكن توفير الرطوبة الأرضية اللازمة لنمو نباتات القمح، و في الأراضي الرملية يراعى إعطاء ريه بعد حوالي يوم واحد من ريه الزراعة لضمان توفير الرطوبة الكافية للإنبات، مع ضرورةالإهتمام بعدم تعطيش النباتات طول فترات النمو وحتى الحصاد، ويروى القمح في الأراضي الرملية على فترات من 4 – 5 أيام ويتحدد عدد الريات وزمن الرية الواحدة حسب عمر النبات وتصريف الرشاش والظروف الجوية كما يلى :
الشهر | رقم الرية | زمن الرى بالدقيقة | |
رشاش 30 | رشاش 70 | ||
نوفمبر ديسمبر يناير فبراير مارس إبريل | رية 1-2 رية 3-4 رية5-6 رية 1-2 رية 3-4 رية5-6 رية 1-2 رية 3-4 رية5-6 رية 1-2 رية 3-4 رية5-6 رية 1-2 رية 3-4 رية5-6 رية 1-2 رية 3-4 رية5-6 | - 45 45 45 75 90 105 105 105 120 135 150 150 150 150 135 120 105 | - 30 30 30 60 75 90 90 90 105 120 135 135 135 135 120 105 90 |
هذه البيانات تم حسابها تحت منطقة النوبارية .
و في الأراضي الجيرية والتي تروى بنظام الغمر يحتاج القمح إلي حوالي 7 ريات خلال الموسم مع عدم تأخير ريه المحاياة عن (20 – 25) يوما، و يوالى الري بعد ذلك كل 15 – 20 يوما، ويمكن للمزارع أن يدرك مدى احتياج الحقل إلي الري عن طريق جفاف التربة وظهور الشقوق على سطح التربة في الأراضي الجيرية وجفاف الطبقة السطحية بها وكذلك التفاف أوراق النباتات وضعف نموها كمظهر من مظاهر العطش. و يراعى في حالة الري بالغمر عدم الإسراف في كمية الماء في الرية الواحدة حيث يؤدى ذلك إلي غسيل السماد وعدم الاستفادة منه .
مكافحة الحشائش في القمح
يتم اتباع الزراعة الحراتى في الأراضي الموبوءة بالحشائش بإعطاء ريه كدابة قبل الزراعة مما يؤدى إلي التخلص من الحشائش النابتة.
تفضل الزراعة على سطور حيث يتم توزيع التقاوي بانتظام وشغل وحدة المساحة بنباتات القمح بصورة افضل تسمح بالتعرف على الحشائش بين السطور وسهولة مكافحتها بالنقاوة اليدوية التي يفضل إجرائها قبل ريه المحاياة وقبل الرية الثانية، أو إجراء الخربشة بدلا من النقاوة اليدوية إذا سمحت الظروف.
اتباع الدورة الزراعة التي يتخللها محصول البرسيم الذي يسبق القمح في الموسم الشتوي السابق مما يساهم في تقليل الإصابة بالزمير والفلارس في الأراضي الموبوءة بهاتين الحشيتين حيث يفيد الحش المتكرر في عدم إعطاء فرصة لهاتين الحشيشتين لاكتمال نموهما وإعطاء البذور.
الزراعة بتقاوي منتقاة خالية من بذور الحشائش خاصة الزمير و الصامة و الدحريج حيث وجد أن تقاوي المزارعين يحتوى الكثير منها على بذورزمير مثلا حيث تصل إلى 50-60حبة لكل كجم من التقاوى مما يستلزم إجراء نقاوة يدوية للتقاوى قبل زراعتها للتخلص من بذور الزمير حتى لا تنتقل العدوى إلى الأراضى غير المصابة وتقليل التلوث ببذور الحشائش.
يمكن استخدام مبيدات الحشائش الموصى بها من قبل وزارة الزراعة كالآتي:
المكافحة الكيماوية
مكافحة الحشائش الحولية عريضة الأوراق:
يتم استخدام أحد المبيدات الآتية:
يتم استخدام مبيد جراستار 75 % D.F بمعدل 8 جم للفدان بعد اكتمال إنبات القمح في طور مبكر من 2 - 4 ورقات للقمح - أو يستخدم مبيد سينال 10 % S.C بمعدل 40 سم3 للفدان قبل رية المحاياه بيوم واحد و التي تكون في حدود 20 - 25 يوما من الزراعة أو مبيد دربى 17.5 % S.C بمعدل 30سم 3 / فدان رشاً قبل رية المحاياة بيوم واحد والتى تكون فى حدود 20-25 يوم من الزراعة أو برومينال 24 % EC بمعدل واحد لتر للفدان رشا عاما في طور 3 - 5 أوراق أو باردنر 22.5 % EC بمعدل واحد لتر للفدان رشا عاما في طور 3 - 5 ورقة أو باردنر 22.5 %E.C بمعدل واحد لتر/ فدان رشاً عاماً فى طور 3-5 أوراق للقمح أو كوريل 24 % E.C بمعدل واحد لتر للفدان رشاً عاماً على نباتات المحصول والحشائش فى طور 3 - 5 أوراق للمحصول أو هارمونى 75 % W.C بمعدل 24 جم / فدان رشا عاماً على نباتات المحصول والحشائش عندما تكون نباتات القمح فى طور 2 - 4 ورقات.
لمكافحة الحشائش الحولية ضيقة الأوراق ( النجيلية )
يمكن استخدام مبيد توبيك 15 % WP بمعدل 140 جم/فدان خلال شهر بعد رية المحاياه أو مبيد أسيرت 25 % Sc بمعدل 850 سم3/فدان بعد 30 - 35 يوما من الزراعة أو مبيد بوما سوبر 7.5 % E.W بمعدل 500 سم3/فدان في طور 2 - 4 أوراق للقمح.
و في حالة تواجد الزمير فقط بحقول القمح يستخدم مبيد سافيكس 20 % EC بمعدل 1.25 لتر/فدان. و ذلك أيضا بعد 4 - 5 أوراق للقمح.
ونظراً لأن بعض هذه المبيدات جهازية فيستحسن تواجد نسبة رطوبة بالأرض تسمح بجعل حركة العصارة داخل النبات نشطة فتساعد على إظهار كفاءة المبيدات مع مراعاة حجم محلول الرش بعد معايرة آلة الرش المستخدمة مثل ( رشاشة ظهرية ) بحيث لاينزلق محلول الرش من على أسطح النباتات إلى الأرض فتقل كفاءة المبيد , وكذلك عدم الرش عند إرتفاع درجة حرارة الجو فتتأثر نباتات المحصول مع ضرورة الرش بصورة متجانسة لوحدة المساحة على أن يتم الرش فى حالة عدم وجود رياح أو ندى يخل بهذا الإنتظام .
مكافحة الحشرات
تعتبر حشرات من القمح من أهم مجاميع الحشرات الثاقبة الماصة التي تصيب المحاصيل النجيلية عموما، و تتأثر النباتات المصابة نتيجة:
1 السحب المباشر للعصير الخلوي نتيجة تغذية أعداد كبيرة من الحشرات على الأنسجة النباتية .
2 تعجيز الأوراق المصابة ( Aging) نتيجة لتجمع الإفرازات العسلية ونمو الاعفان وقفل الثغور التنفسية للأوراق .
3 تأثر الأنسجة النباتية نتيجة للإفرازات اللعابية لمن القمح في صورة بقع حمراء ذات مراكز سوداء والتي لاتلبث أن تنتشر ويعقبها تدمير للمادة الخضراء بالأوراق وتموت الأنسجة المصابة وتلاحظ هذه الظاهرة على الأوراق السفلية بالقرب من سطح الأرض والمنطقة الوسطى من النبات، وهناك بعض العوامل التي ساعدت على انتشار حشرات من القمح نوجز منها مايلى:
(أ) كثرة استخدام المبيدات غير الموصى بها في اغلب الأحيان و في توقيت غير ملائم مما اثر بالسلب على وفرة الأعداء الحيوية.
(ب) الاكتشاف المتأخر للإصابة.
(ج) تداخل مواعيد الزراعة وصغر حجم الحيازات وعدم الاعتناء بإزالة بقايا المحصول السابق وتنقية الحشائش.
(د) التسميد النيتروجيني الغزير وفي صورة مجزأة يأتي في مصلحة انتشار وتزايد حشرات المن وكذلك زراعة الأصناف ذات الاحتياجات السمادية العالية.
و من الجدير بالذكر أن هناك بعض التوصيات الهامة يجب اتباعها:
1- تبكير المساحات المنزرعة بالقمح و تجميعها و توحيد ميعاد الزراعة بقدر الإمكانحيث تعمل المساحات الصغيرة و المتبادلة مع محاصيل أخرى على عكس طول موجي لونى معين تستجيب له حشرات المن أثناء الطيران فتهبط على القمح .
و من ناحية أخري يعمل تداخل مواعيد الزراعة على تحرك حشرات المن بحثا عن الأوراق الغضة والعمر الأصغر.
2- نتيجة لتغير الظروف البيئية والميل التدريجي لارتفاع درجات الحرارة خلال السنوات السابقة لوحظ تواجد حشرات المن على البادرات عقب الإنبات بحوالي 10 أيام و تظل أعداد الحشرات منخفضة حسب الضغوط البيئية التي تتعرض لها فإذا سمحت درجات الحرارة فان الأعداد تزداد بصورة وبائية.
لذا فمن المهم الاكتشاف المبكر للإصابة بمعنى مرور السادة مشرفي الأحواض على المساحات المسئولة منهم و اكتشاف بؤر الإصابة و التي عادة ما تبدا عند الحواف والتعامل معها بسرعة قبل انتشارها.
3- تعظيم أو المحاولة لإظهار فاعلية الأعداء الحيوية بعدم اللجوء السريع لاستخدام المبيدات التقليدية خاصة لان الإصابات الفيروسية الأساسية في القمح حتى الآن ذات نسبة قليلة ولا يستدعى الأمر استخدام مبيدات سريعة التأثير.
4- عند استخدام المكافحة الكيماوية ينصح بأحد المواد الآتية:
أ- أفوكس 50 % حبيبات قابلة للإنتشار بمعدل 31.2 جم / 100 لتر ماء.
ب- ملاسون كيمينونا 57 % مستحلب بمعدل 150 سم3/ 100 لتر ماء.
ج- سوميثيون 50 % مستحلب بمعدل 250 سم3 / 100 لتر ماء.
هذا مع مراعاة استخدام رشاشة ظهرية ذات بشبورى منحنى لاسفل لكي يصل محلول الرش للسطوح السفلي للأوراق.
مكافحة الفئران و العصافير والقواقع :
مقاومة الفئران :
افضل طريقة لمكافحة الفئران هي استخدام المقاومة الجماعية بأحد الطعوم السامة مثل فوسفيد الزنك المحمل على ذرة مجروشة بنسبة 1.5 – 2.5 على أن تستخدم نسبة 2.5 فى الأراضى ذات الرطوبة العالية ويستخدم قبل زراعة المحصول مباشرة ويتم إجراء عمليات الصيانة بالمبيدات المسيلة حتى بداية تكوين السنابل فقط والمبيدات المسيلة للدم هى :
رات كلير 0.002 % - راكومين 0.0375 % - راكومين 0.045 % - سوبر كاييد 0.004 % - كاييد 0.005 % ويختلف المعدل للفدان باختلاف نسب الإصابة .
مقاومة الطيور الضارة
يشمل عمليات المكافحة المتكاملة للطيور :
أ- الطرق الزراعية
1- التنسيق فى مواعيد الزراعة بحيث لايتم الزراعة مبكرا أو متأخراً عن باقى الزمام حتى لاتتركز الإصابة فى منطقة بذاتها .
2- العناية بالأشجار حول الحقول لأنها مأوى لتعشيش العصافير .
ب- الطرق الميكانيكية :
1- إستخدام الشرائط النايلون من النوع الرفيع والتى تشد فى الحقول الزراعية على دعامات فى صفوف بين كل صف وآخر 10 متر مع العناية بشد الشريط جيداً عكس اتجاه الريح وتستمر هذه الطريقة لمدة 15 يوم فقط لحماية المحصول فى إحدى أطواره على أن تكون الشرائط من ألوان مختلفة .
2- استخدام دعامات خشبية بجوار الأشجار حول الحقول عليها ألواح خشبية مغطاه بمادة لاصقة .
3- استخدام مسدسات الصوت لحماية المحصول فى إحدى أطواره فقط أى لمدة 15 يوم .
4- هدم أعشاش الطيور حول الحقول .
1- يمكن حماية البذور من هجمات طائر القنبر وذلك بمعالجة البذور قبل زراعتها بمبيدات الريزولكس أو الميزارول حيث يضاف 0.5 كجم منها إلى 2 لتر لبن ثم يضاف المخلوط إلى 100 كجم من البذور وتغلف الحبوب جيداً أو تترك حتى تجف ثم تزرع .
2- فى طور النضج يمكن استخدام بعض المبيدات مثل السيانوكس أو الميزورال رشاً على الحبوب وهى فى الطور اللبنى بتركيزات منخفضة 0.5 % كمركبات طاردة .
* مقاومة القواقع والبزاقات الأرضية :
أ- الطرق الزراعية
1- العزيق وتقليب التربة جبداًيؤدى لتعريض كتلة البيض والأفراد الصغيرة لأشعة الشمس وموتها .
2- التخلص من الحشائش ومخلفات المحصول السابق التى تعتبر مأوى للقواقع للحماية من أشعة الشمس
3- العناية بعمليات تقليم الأشجار ( مصدات الرياح ) حول حقول القمح .
أ- المكافحة الميكانيكية :
1- الجمع اليدوى للقواقع والبزاقات .
2- استخدام أكوام من السباخ على هيئة أكوام تتجمع تحتها القواقع ثم تحرق .
3- وضع طعوم جاذبة ( خليط من الردة والعسل بنسبة 95 – 5 جزء أو شرائح بطاطس أو بطاطا مسلوقة تتجمع القواقع حولها وتحرق)
ج- المكافحة الكيماوية:
استخدام الطعوم السامة وذلك كالأتي:
93 جزء ردة + 5 جزء عسل أسود ويترك 24 ساعة للتخمر وثم تضاف 2 جزء من المبيدات الآتية جميع مبيدات مجموعة الكرباميت مثل الميزارول أو الاكسوميل أو مبيدات حشرية مثل مبيد سيلكرون أو الهوستاثيون وتوضع الطعوم علي قطع بلاستين حول الحقل وداخل الخطوط وذلك بمعدل 10 كجم رده لكل فدان .
مقاومة الأمراض
و من أهمها أصداء القمح الثلاثة الأسود والبرتقالي والأصفر ومرض التفحم السائب، وعادة فإن اغلب أصناف القمح المنزرعة والمستنبطة بمعرفة قسم بحوث القمح مقاومة للأصداء الثلاثة، وفي حالة ظهور طرز جديدة من الأمراض الفطرية تصيب بعض الأصناف المنزرعة فان قسم بحوث القمح يعمل على استبدالها بأصناف جديدة عالية المحصول ومقاومة للمرض.
و بالنسبة لمرض التفحم السائب فإن التقاوي الموصى بها من قبل قسم بحوث القمح والموزعة عن طريق وزارة الزراعة يتم معاملتها ضد المرض بالمطهرات الفطرية الجهازية لمنع ظهور وانتشار المرض. وعلى ذلك فانه يوصى دائما باستعمال التقاوي المعتمدة للأصناف الجديدة عالية المحصول و الموزعة عن طريق وزارة الزراعة و عدم اللجوء إلي زراعة الأصناف القديمة و غير الموصى بها لشدة إصابتها و انخفاض محصولها والزراعة في المواعيد المقررة واتباع كافة التوصيات الفنية لإنتاج القمح .
1- الصدأ الأصفر (الصدأ المخطط)
تظهر العلامات على شكل بقع صفراء منفصلة لها مظهر مسحوقي مرتبة في صفوف طولية مع محور الورقة و متوازية، و تظهر الإصابة على الأوراق و الأغماد و القنابع، و عند مسح الورقة بالأصابع تظهر بودرة صفراء على الأصابع و في نهاية الموسم أو عند اشتداد الحرارة يتحول اللون الأصفر إلي اللون المسود اللامع، يناسب المرض درجات الحرارة المنخفضة (10 – 15 م) نهارا، و أن يكون الفرق بين درجات الحرارة بين الليل و النهار كبيرا، و لذلك ينتشر في مناطق شمال ووسط و جنوب الدلتا عن المناطق الأخرى في وسط و جنوب الدلتا .
2- الصدأ البرتقالي (صدأ الورقة)
تظهر العلامات على هيئة بقع مسحوقية لونها بنى فاتح مستديرة مبعثرة بدون نظام يمكن أن تظهر على سطحي الورقة، ولا تظهر الإصابة إلا على الأوراق فقط، يناسب المرض درجات الحرارة المتوسطة نوعا (15 – 20 م)، ويسود في مناطق غرب ووسط وجنوب الدلتا ومصر الوسطى.
3- (الصدأ الأسود (صدأ الساق)
تظهر الإصابة على هيئة بقع مسحوقية لونها بنى داكن أو مسود غير منتظمة تلتحم مع بعضها، و تظهر الإصابة على الساق و الأوراق و السنابل، و تسبب الإصابة الشديدة تهتك في الأنسجة الدعامية و الناقلة، و قد تسبب رقاد النباتات و ضعف المحصول، يناسب المرض درجات الحرارة العالية نوعا (25 – 30 م)، و المرض لا يشكل خطورة نظرا لدرجات المقاومة العالية في معظم الأصناف التجارية المنزرعة .
و عند ظهور الإصابة بأمراض الأصداء يجب سرعة إجراء الرش لمنع انتشار المرض وخاصة فى الإصابات المبكرة بأحد المبيدين
* سومي ايت (Somi 8)لمنع انتشار المرض وخاصة في الإصابات المبكرة وذلك بمعدل 35 سم3 (من المبيد السائل) لكل 100 لتر ماء للفدان.
* بانش 40 % بمعدل 18.75 سم3 / 100 لتر ماء .
4- التفحم السائب
تظهر علامات الإصابة على النباتات عند طرد السنابل فيظهر محور السنبلة مغطى تماما بمسحوق اسود من جراثيم الفطر والتي تتطاير نتيجة اهتزاز النباتات بفعل الرياح أو غيرها، و بعد فترة يظهر محور السنبلة فقط وهو عاري تماما نتيجة تطاير جراثيم الفطر و سقوطها على مياسم الأزهار القابلة للإخصاب ثم تنبت الجرثومة و تسلك نفس سلوك حبة اللقاح حتى تصل إلي المبيض ويسكن الفطر بجوار الجنين، وبعد الحصاد والدراس لا يظهر على الحبوب أي أعراض مرضية وعند زراعة الحبوب المصابة في الموسم التالي ينشط الفطر ( الميسليوم) ويستطيل مع استطالة النبات وعند تكوين السنبلة يقضى على الحبوب ويكون الجراثيم التي تظهر على هيئة مسحوق اسود عند تكشف السنبلة أو طرد السنابل لتعيد دورة الحياة.
هذا ويلاحظ أن السنابل المتفحمة تظهر مبكرا قبل بقية السنابل بيومين أو ثلاثة، ولمقاومة هذا المرض يجب استعمال التقاوي المعتمدة والمعاملة بالمطهرات الفطرية، أو معاملة التقاوي قبل الزراعة بأحدالمبيدات التالية :
1- سومي ايت( Somi8)بمعدل 3 جم لكل كيلو جرام واحد من التقاوي مع الخلط الجيد.
2- سومى إيت 5 % مستحلب بمعدل 1سم3 / 1 كجم من التقاوى .
3- سومى إيت 2 % مسحوق قابل للبلل بمعدل 2جم / كجم التقاوى
4- بريمس 2.5 % مركز معلق لمعاملة البذوربمعدل 2 سم3 / 1 كجم من التقاوى .
5- البياض الدقيقى
تظهر علامات الإصابة على الأوراق و السيقان والسنابل على هيئة بقع بيضاء غير منتظمة وتتحد مع بعضها ويكون لها ملمسا قطنيا ويتحول اللون إلي الرمادي مع تقدم الإصابة و اصفرار الأوراق ويظهر بها نقط سوداء في حجم رأس الدبوس
ولمقاومة المرض يوصى بزراعة الأصناف المقاومة وفى حالة ظهور ظهور أى إصابات تستدعى الرش ينصح باستعمال المبيدات الفطرية الجهازية وعلى سبيل المثال سومى إيت بمعدل 35 سم3 / 100 لتر ماء ..
6- الأمراض الفيروسية
فيروس تقزم الشعير الأصفر على القمح، و فيه تتلون قمة أوراق نبات القمح باللون الأصفر أو القرمزي و يكون النبات متقزما ويؤدى المرض إلي نمو غير طبيعي لنبات القمح وانعدام المحصول تقريبا، و ينتقل المرض عن طريق الإصابة بحشرة المن حيث تعتبر الناقل الرئيسي للمرض، و لتفادى ظهور المرض تتبع نفس خطوات مقاومة حشرة المن حتى لا ينتقل المرض إلي حقول القمح.
الحصاد
يبدأ الحصاد في أواخر شهر إبريل و أوائل مايو، ويجب أن يتم الحصاد بعد النضج التام مباشرة و الذي يتميز باصفرار السلامية العليا الحاملة للسنبلة في حوالي 50 % من نباتات الحقل، ويكون الحصاد إما في الصباح الباكر أو قبل الغروب حتى لا يحدث فرط للحبوب أو تكسير للسنابل مع تقليل الفاقد بالعناية بعمليات النقل والدراس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق